الله أكبر الله أكبر
....
معجزة اخبار رسول الله عن
... موقع الجامع الكبير في صنعاء ..
==========
هذا ا لموضوع بختصار
اشهد أن لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله
قال الله عز وجل (فصلت53 ) (سَنُرِيهِمْ آَيَاتِنَا فِي الْآَفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
سبحان الله ..سبحان الذى قال (وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى)
أترككم مع البحث وهو هنا للتحميل مباشرة أو اقرأ لمن لايتمتع بسرعة التحميل
http://www.alaseeef.com/alasef/al.aqmar.zipمنذ دقائق اطلعت على بحث عن معجزة من معجزات النبى الكريم التى تشهد بصدقه صلى الله عليه وسلم ، ونحن المسلمون لانحتاج إلى مثل تلك الأبحاث والإثباتات ، كلا والله لكنها رسائل من الله الى كل البشر ليعودوا الى دين الفطرة ، وهى دلائل لنبوة النبى الكريم ، لاريب فيها لا ينكرها إلا كل ضال ظالم جهول ، البحث بإختصار شديد هو للدكتور عبدالمجيد الزندانى جزاه الله خيرا وأحسن الله إليه ..عن الاقمار الاصطناعية ، وإثبات حديث بناء مسجد صنعاء ..
فقد حدد الرسول صلى الله عليه وسلم اوصاف المسجد، فحدد موضعه في صنعاء، وحدد علامة واضحة هي جبل ضين الذي يبعد عن صنعاء حوالي ( 30 كم ) وبتحديد جبل ضين حدد لهم زاوية الميل بين موضع المسجد والجبل ، كما حدده - أي الجبل – جهة لقبلة المسجد .
ولما كان الرسول صلى الله عليه وسلم – المعصوم من الخطأ – هو الذي حدد الصفات التي يكون عليها المسجد من حيث دقة الموقع ، وزاوية الميل نحو الكعبة ، وجِهة المسجد بالنسبة للكعبة ، فلاشك أن هذا التوجيه سيكون دقيقاً ، لذلك كان أهل اليمن ولايزالون يعتبرونه أفضل مساجد اليمن ، لأنه بني طبقا ًلتوجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم ووصفه ...وإذا كان من أهم صفات المسجد ضبط قبلته نحو الكعبة ، فسنرى في هذا البحث كيف حدد الرسول صلى الله عليه وسلم الأوصاف والمعالم التي جعلت المصلى في مسجد صنعاء لايتجه الى شطر المسجد الحرام فحسب بل يتجه الى عين الكعبة وكأنه يراها وهذا من تمام بناء المسجد.
وبهذا الوصف الدقيق من الرسول ص يكون قد حدد خطّاً مستقيماً تماما وبمنتهى الدقة من موضع مسجد صنعاء الى الكعبة في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
الشروط المطلوبة لرسم خط بين مدينتين متباعدتين:
إن المسافة بين صنعاء ومكة هي (815 كم) تقريبا
فاذا اردنا رسم خط مستقيم بين مكة وصنعاء فلا بدّ مما يلي :
1. وجود خريطة دقيقة تعتمد على الصور الحقيقية لسطح الأرض المأخوذة بالطائرات او الأقمار الصناعية وذلك لنتمكن من تحديد موقع المسجد ، وموقع مكة تحديداً دقيقاً
2. لابد من معرفة خطوط الطول وخطوط العرض على سطح الكرة الأرضية لمعرفة زاوية الميل بين الموقعين بالنسبة للشمال المغناطيسي
3. لابد من معرفة مقدار ارتفاع مكة وصنعاء عن سطح البحر لنتمكن من معرفة درجة الإنحناء الناتج عن السطح الكروي لسطح الأرض
فالخرائط المسطحة للأرض لاتمثل الحقيقة بدقة ، لأن الأرض كروية وليست مسطحة ، ووضع الخرائط المسطحة – إذا كانت دقيقة – تفقدنا المسافة او الجهة بين أي موقعين متباعدين على سطح الأرض.
هناك بعض المعلومات فقط للتذكير
1. لم يتمكن الإنسان من وضع الخرائط الدقيقة للأرض إلا في القرن العشرين الميلادي بعد ان صنع الطائرات والصواريخ بعيدة المدى التي تحمل الأقمار الصناعية وءالآت التصوير الدقيقة ، وغيرها من الأجهزة
2. ولم يتمكن الإنسان من وضع خطوط الطول والعرض الدقيقة للأرض إلا في القرن العشرين بعد أن تمكن من وضع الخرائط الدقيقة لسطح الأرض بأكمله – مشتملا على البحار والجزر والقارات
3. ولم يتمكن الإنسان من معرفة المرتفعات والمنخفضات على سطح الأرض إلا في القرن العشرين بعد أن امتلك الأجهزة الدقيقة التي تحدد له إرتفاع كل جبل وإنخفاض كل وادي على سطح الأرض
السؤال هنا هل توفّرت هذه الشروط في زمن الرسول ؟؟!!
الجواب البديهى ..قطعا ..لا ...
فتأمّل إلى اول خريطة للأرض وضعها الإدريسي في عام (1154م) بعد الهجرة النبوية بحوالي خمسة قرون ونصف لقد وضع اليمن جنوب شرق الجزيرة ووضع عُمان شمال شرق الجزيرة
وبعد أن رأينا خريطة رائد من رواد الجغرافيا والتى تعتبر مشوهة بالنسبة لما نتمتع به الآن من تقنيات مسح للكرة الأرضية بمنتهى الدقة والروعة
فمن المستحيل حتى توافر مثل تلك الخرائط زمن النبى صلى الله عليه وسلم .هذا بديهى طبعا ..
الرسول صلى الله عليه وسلم يحدد احداثيات ، وقبلة مسجد صنعاء
وقبل اربعة عشر قرنا من الزمان حدد الرسول ص إحداثيات مسجد صنعاء فحدد الرسول صلى الله عليه وسلم موقع المسجد ومكانه ، وحدد الزاوية الصحيحة بالنسبة لمكة،كما حدد القبلة الدقيقة للكعبة.
وهذه هى الأدلة بمانطق صلى الله عليه وسلم
اولاً: ماجاء في كتب الحديث
روى الطبراني في المعجم الأوسط[1]
فقال:قال وبربن يحنس الخزاعي قال لي رسول الله إذا بنيت مسجد صنعاء فاجعله عن يمين جبل يقال له ضين).
قال الهيثمي (2) :رواه الطبراني فى الأوسط وإسناده حسن
وقد رواه ابن السكن , وابن مندة كما نقله الحافظ في الإصابة (3 )
فقول الرسول صلى الله عليه وسلم (فاجعله عن يمين جبل يقال له ضين) يحدد زاوية ميل المسجد الدقيقة نحو الكعبة
ثانياً: ماجاء في كتب التاريخ
قال الحافظ الرازي في كتابه (تاريخ صنعاء)
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر وبر بن يُحنّس الأنصاري حين أرسله إلى صنعاء والياً عليها فقال : (ادعهم الى الإيمان فإن اطاعوا لك به فاشرع الصلاة فإذا أطاعوا لك بها فمر ببناء المسجد لهم في بستان باذان من الصخرة التي في اصل غمدان واستقبل به الجبل الذي يقال له ضين)
فلما القى اليهم وبر هذه الصفة من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد قدِم أبان بن سعيد فأسس المسجد على هذه الصفة في بستان باذان في أصل الصخرة واستقبل به ضينا
وقال الرازي (4) :
كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم الى وبر يبني حائط باذان مسجداً ويجعله من الصخرة الى موضع جدره ويستقبل بقبلته ضينا .
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم فمر ببناء المسجد لهم في بستان باذان من الصخرة التي في اصل غمدان) وما جاء في كتاب النبي صلى الله عليه وسلم إلى وبر (يبني حائط باذان مسجدا ويجعله من الصخرة الى موضع جدره) هو تحديد دقيق لموضع المسجد ومكانه
وقول الرسول صلى الله عليه وسلمواستقبل به الجبل الذي يقال له ضين) وقوله ايضاً واستقبل به ضينا) هو تحديد دقيق لجهة القبلة.
اللهم هل بلغت اللهم فشهد انشرها لتنال الأجر
اتمنا اعجابكم